الجمعة، ٧ كانون الثاني ٢٠١١

رسالة من سيدة المسرح السعودي د.ملحة عبد الله

وصلتنا هذه الرسالة من السيدة الفاضلة "د.ملحة عبد الله"، وتُنشر في المُدونة بمُوافقتها

تحية، وتقدير
أنا د/ ملحة عبد الله من السعودية، والمقيمة في مصر
الملف الناقص، وهو الجهة التي أكتب بها، أو مقالات جديدة، فهذا يرجع إلى توقفي عن الكتابة في الصحافة عدة سنوات لعدم توفر المكان المناسب، والمحترم، والمتخصص للنقد، سواء كان سينما، أو مسرح، بالرغم من أن تخصصي في النقد، والدراما، أما إذا رغبتم في توضيح مشاركاتي السابقة فهي :
1-باب ثابت أسبوعي بعنوان "سلويت"، وهو باب نقدي في السينما في مجلة إقرأ السعودية، والتي تصدر عن مؤسسة الباد العريقة ، استمر الباب أكثر من أربع سنوات، ولدي الوثقائق.
2- باب ثابت أسبوعي في مجلة السراج العمانية -والتي تصدر عن دار أم القريتين بدولة عُمان - وهو نقد سينمائي، استمر لمدة خمس سنوات .
3- مقالات نقدية في موقع هداية نت، وهي صحيفة عربية سعودية ألكترونية، آخرها مقال عن فيلم كيف الحال الذي يدعي أنه سعودي الهوية.
ثم تفرغت في السنوات الأخيرة لتأليف كتب نقدية بصفة عامة في النفد الفني، وآخرها موسوعة من ثلاث مجلدات فيما يقرب من ألف وخمسمائة صفحة صدرت عن دار "رواء" للنشر، وهي تتناول موضوع الإغتراب الثقافي على مدى التارخ منذ نشأة الخطاب حتى آخر النظريات النقدية الكوانتم والنانو، وكتاب العادات، والتقاليد في السعودية طبعة ثانية في شكل جديد، وكتاب ليالي الزفاف، وهما صادرين عن دار العالمية للنشر، هذا بخلاف مئات اللقاءات التلفزيونية، والإذاعية، والصحفية آخرها حوار في جريدة الشرق الأوسط  على صفحتين منذ اشهر قليلة ويمكن التأكد من ذلك فقط بكابة اسمي على جوجل.
أخيرا، أنا أرى أن هذا الشرط، وهو مشاركات حديثة خلال ثلاثة أشهر هو شرط تعسفي، لأن هناك نقاد أفسدو الساحة النقدية بمقالاتهم غير المتخصصة، والإنطباعية، تمكنهم من المشاركة بالرغم من أن هناك نقاد أكفاء أحجموا عن الكتابة بسبب استغلال أقلامهم مادياً وهو شئ مؤسف، أو عدم تخصيص الصحف مساحة تسمح للمقال بمناقشة الأعمال بشكل أكاديمي، وهذا للأسف يدمر العملية النقدية، فالنقد، وظيفته التحليل، والتفسير، وليس هناك صحيفة متخصصة لهذا الشأن، فيتحول النقد هرطقات، أما إذا رغبتم في صور من مقالاتي فهذا يسير.
 وأخيرا، لم يذكر الاتحاد عن مقره، وأسماء مؤسسيه، وهذا شئ مهم لنعلم مع من نتعاون، ومن هم القائمون على هذا المشروع الذي قد ينهض بالسينما، وصناعتها، وينقذنا من أهم عنصر هدام، وهو السرقات السينمائية التي أصبحت ظاهرة للعيان، وبدون رادع، ولا مراعات للحقوق الفكرية، وبالمناسبة، أنا عضوة في الحقوق الفكرية التابع لمجلس الوحدة الإقتصادية  جامعة الدول العربية .
تحياتي، وتقديري.
4- لا أعلم، هل يستطيع هذا الإتحاد توفير إصدارة اسبوعية، أو شهرية، أو حتى ربع سنوية لتوفير مناخ نقدي، أم أنه يعتمد على مشاركات كم هدمت جدار السينما العربية بجهلها، وعدم تخصصها، فماذا يعنى أن يكون، أو تكون انضمام عضوة أو عضو وهو ممثل على سبيل المثال، فالنقد له أصوله النقدية، والأكاديمية، وليس نقد انطباعي، أو ناتج عن خبرات اكتسبها العضو كما نرى بعض أعضاء لجان التحكيم في المهرجانات من الممثلين، مع احترامي للممثل، وإنما النقد حرفة، وتخصص، وموهبة، ودراسات علمية، وأكاديمية بمعيار نقدي حساس كمعيار الذهب تماماً.
5- أنتم تشترطون أن نشارك في الصحف، والمواقع، فأنا أقول، هل ستعطينا هذه القنوات مقابلا فيما نكتبة، وأنا للأسف لا أكتب بدون مقابل.
أنا آسفة على الاستطراد، ولكني ارتأيت أن أبدي رأيي لأنكم في طور التأسيس، ويمكن أن تتحسّسوا المشكلات في بدايتها. 

                                      شكراً لكم جميعاً
                                     سيدة المسرح السعودي
                                        
د/ ملحة عبد الله  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق